الجواب:
النبي ﷺ حكم عليه، وقال ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر والكفار مقطوع لهم بالنار، نسأل الله العافية، من مات على الكفر فهو من أهل النار، نسأل الله العافية.س: التعيين؟
الشيخ: عام، التعيين وغير التعيين، من عُلِم بالكفر يقال كافر، أبو جهل كافر ومن أهل النار، وعتبة بن ربيعة وأبو طالب كلهم من أهل النار؛ لأنه ثبت كفرهم، ماتوا على الكفر، نسأل الله العافية.
س: لكن ما اشتهر في كتب العقيدة أنه لا يُشهد لمعين بجنة ولا نار ولكن نرجو للمحسن ونخاف على المسيء؟
الشيخ: يعني في حياته، فإذا مات على الكفر نشهد له بالكفر والنار، والمؤمنون على العموم مشهود لهم بالجنة، والكفار على العموم مشهود لهم بالنار، ومن عُلِم أنه مات على الكفر فهو من أهل النار، نسأل الله العافية.