الجواب:
ما أذكر شيئًا، لكن من جهة أنه آثار قوم غضب الله عليهم، مثلما قال ﷺ في قوم صالح: لا تدخلوا على هؤلاء المُعَذَّبين إلا أن تكونوا باكين، فهم قومٌ عُذِّبوا برمي الحجارة وقلب بلادهم عليهم، فينبغي ألا يُسْلَك بَحْرُهم، وألا يُسْبَح فيه، وأن يُبتعد عنهم بالكلية، فإذا مرَّ عليهم الإنسانُ يمر مسرعًا؛ لأنَّهم قومٌ عُذِّبوا في هذا المحل -نسأل الله العافية- وقال ﷺ في حقِّ قوم صالح: لا تدخلوا على هؤلاء المُعَذَّبين أن يُصيبَكم ما أصابهم.س: يُنهى عن السباحة فيه؟
ج: هو الأقرب، فالأظهر أنه لا ينبغي أن يُقرب، ولا يُسْبَح فيه؛ لأنه آثار قومٍ غضب الله عليهم وعُذِّبوا.