حكم اتخاذ بُخُور العود علاجًا لضِيقة الصدر

السؤال: 

امرأة اشترت "دخون" عودٍ من امرأةٍ، وقالت لها: تُدَخِّنِي به عندما تأتيك ضِيقة، أو عندما يبكي أحدُ أطفالك؟

الجواب:

العود المعتاد والدّخون المعتاد؟
س: عود معتاد، والله أعلم، هل فيه شيء أو لا، لكن استخدامه غريب، قالت: تُدَخِّنِي به إذا شعرت بضيقةٍ أو إذا بكى أحدُ الأطفال؟
ج: أقول: ما أعلم لهذا أصلًا، الطِّيب لا شكَّ أنه يشرح الصدر وينفع ويُطَيِّب النفس، سواء كان عودًا أو وردًا أو عنبرًا أو مسكًا، فهو طَيِّب، إن كان المقصود هكذا، وإن كان المقصود شيئًا آخر -اعتقاد آخر- فهذا باطلٌ، تُسأل: وأيش مقصودها؟
س: المرأة هذه تُعالج؟
ج: تُسأل: وأيش مقصودها من هذا الكلام؟ إن كان قصدها أنَّ الطِّيب طَيِّب، وأنه يُوسِّع الخاطر، ويشرح الصدر، وهو أحسن من الخياس والشيء الذي ما هو طَيِّب؛ فلا بأس.
فتاوى ذات صلة