الجواب:
ظاهر الحديث للمؤمن البُعْد عن الجلوس؛ لأنه قد لا يقوم بحق الطريق، مثلما قال ﷺ: إياكم والجلوس، لكن إذا كان ولا بدّ، يعني: يرغبون في الجلوس ويحتاجون إليه، فلا بدّ أن يعطوا الطريق حقها مثلما قال ﷺ، وإلا فالحذر خيرٌ لهم.س: القول بتركه مع إعطاء حقّه؟
ج: خيرٌ لهم، أفضل لهم؛ لأنهم قد لا يعطون حقَّه وقد يضعفون ولا يعطون حقَّه، وإذا جزموا أنهم يعطون حقَّه فهذا طيب، لكن مَن يجزم بهذا؟ ومَن يَقْوَى عليه؟