حكم الخُلْوَة بالخادمة والمُرَبِّيَة والنظر إليهن

السؤال: 

مَن ابتُلِيَ بخادمةٍ وكذلك مُرَبِّيَة، ويتساهل في النظر إليها، وكذلك أنها مثلًا تُقَدِّم لهم الطعام وتخدمهم، وأحيانًا تكون وحدها في البيت مع المَحْرَم، وتكون الأم مثلًا مُدَرِّسة أو نحو ذلك، ويخلو بها، ما رأيكم؟

الجواب:

الواجب عليه غضُّ البصر، وأمرها بالحجاب وعدم الخلوة، كل هذه يجب أن يُراعيها، وعلى المرأة أن تجلس في بيتها ولا تذهب لعملها وتتركه يخلو بالمرأة، أو تكونا ثنتين حتى لا يصير خلوة، وإلا فتجلس، ما يلزم التدريس، تحفظ بيتها وأولادها وتَدَع التدريس.
س: كذلك التساهل بالنظر إليها، يقول مثلًا: هذه خادمة؟
ج: ولو، ولو، قد يشتهيها، لكل ساقطةٍ لاقطة، قد تُشْتَهَى حتى العجوز، ولهذا قال جل وعلا في العجائز: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وهن عجائز  [النور:60].
 
فتاوى ذات صلة