الجواب:
هذا وقع من عهد طويل، من عهد الصحابة، يقول النبي ﷺ عن الله : إن أمتك سوف يتساءلون، فيقولون: هذا الله خلق كل شيء، فمن خلق الله؟! وفي لفظ يقول النبي ﷺ: إنه سيقع من الأمة من يتساءلون، فيقولون: هذا الله خلق كل شيء، خلق كذا، وخلق كذا، فمن خلق الله؟ فمن وجد ذلك؛ فليستعذ بالله، ولينته وفي رواية: من وجد ذلك؛ فليقل آمنت بالله، ورسله هذا واقع من عهد الصحابة، حتى قال أبو هريرة: كنت في بعض المسجد، فسألني سائل عن ذلك فقلت: صدق رسول الله، صدق رسول الله.
فالمقصود: أن الناس قد يقعون في هذا التساؤل الخبيث، فالواجب في الإجابة أن يقول المسؤول: آمنت بالله ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولينته عند هذا، فإن الله خالق كل شيء هو الخالق العظيم، ومن سواه مخلوق، فهذا السؤال باطل، أملاه الشيطان، فيجب على من سئل عن هذا أن يقول: آمنت بالله، ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، هكذا علم الأمة النبي -عليه الصلاة والسلام- إذا سئلوا عن مثل هذا السؤال.