الجواب:
نعم، الأعمام، والعمات، والأخوال، والخالات، سواء من طريق الأم، أو من طريق الأب، كلهم رحم.س: كذلك المرأة مثلًا إذا كانت مع زوجٍ، والزوج من غير الأقارب، فهل لها أن تصل رحمَها؟
ج: رحمها هي وأقاربها هي من جهة أمِّها وأبيها؟
س: نعم.
ج: فأقارب زوجها صاروا أجانب، ما هم برحمٍ لها.
س: مثلًا: أخوالها وأعمامها وهكذا، فالزوج مثلًا يرفض؟
ج: تصلهم من مالها لا من مال الزوج إلا بإذنه، من مالها هي.
س: أقصد زيارتهم؟
ج: أو زيارتهم إلا بإذنه كذلك.
س: بإذنه؟
ج: نعم.
س: طيب، لو رفض الزوج ما عليه حرج؟
ج: إذا كان يرى المصلحة فلا بأس، والأحسن أن يُعينها على الخير، لكن إذا كان يخشى من زيارتها شرًّا فلا بأس أن يمنعها.