الجواب:
ما ينبغي أن يُقال هذا، الله أعلم بالحقيقة، قد يكون أحسن له لو عاش، فالمريض كلما تقدّم به المرض زاد أجره وتكفير السيئات، فكلما زادت أيام المرض يكفر الله بها السيئات: ما أصاب العبد من همٍّ ولا غمٍّ ولا نصبٍ ولا وصبٍ ولا أذًى إلا كفَّر الله به من خطاياه، أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل.س: شخصٌ أُصيب بمرضٍ لفترةٍ طويلةٍ وبعضهم يتمنى له الموت، يقولون: لو يموت يكون أحسن له؟
ج: كل هذا غلط، ما ينبغي هذا؛ لأن المرض الذي يُصيبه يُكفِّر الله به الخطايا، وربك أحكم وأعلم .