تعريف الشرك الأكبر ومعناه

السؤال: 

مَن عرَّف الشرك الأكبر بأنه: تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله؟

الجواب:

المعنى مستقيم، تسويته بشيءٍ من خصائص الله: كالدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، ونحو ذلك. 
لكن قد يُشكل عليهم التسوية، فإذا قيل: صرف بعض العبادة لغير الله فهذا أجْمَع، صرف بعض العبادة لغير الله ولو ما سوَّاه بالله، ولو قال: إنَّ الله أفضل، ما دام أشرك بالله، كما قال بعضُ الكفار لما سأله النبيُّ ﷺ: كم تعبد؟ قال: سبعة، قال: مَن تعد لرغبتك ورهبتك؟ قال: الذي في السماء، يعني: الإله الحق ، ما ينفعه ذلك ما دام جعل شريكًا مع الله.
فتاوى ذات صلة