الجواب:
ما أذكر حاله، ويغلب على ظني أنه لا بأس به، لكني بعيد العهد بسنده.س: لكن هل معناه صحيح؟
ج: من أسباب الجفاء، فالنبي ﷺ نهى عن التَّعرب بعد الهجرة، لكن إذا دعت الحاجةُ فلا بأس، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح لما سُئل: أي الناس أفضل؟ قال: مؤمن مجاهد في سبيل الله، قيل: ثم أي؟ قال: مؤمنٌ في شعب من الشِّعاب يعبد الله ويدع الناسَ من شره، هذا حمله العلماء عند الفتن، وعند وجود الشر في المدن والقرى.
س: إلى وقتنا هذا؟
ج: لا، ما هو على كل حالٍ، فهناك محلات يمكن أن يعبد فيها ربَّه، ولا يحتاج إلى البادية.