الجواب:
نعم، ديون الناس تبقى، فيُعطيهم إذا كان يعرفهم، فالإسلام لا يُسقط الدَّيْنَ، حقوق الناس يُعطيهم إيَّاها، الإسلام يسقط حقَّ الله، فجميع ما سلف من الشرور يعفو الله عنها، لكن إذا كان عنده أموال للناس أمانة أو حقوق أو دَيْن فلا بدّ أن يُؤدِّيها.س: إذا كانوا بعيدين؟
ج: يُرسلها لهم بالطرق التي يرجو وصولها.
س: وإذا كانوا كفَّارًا حربيين، كان قد استدان منهم قبل أن يُسلم؟
ج: ولو، الظاهر أنه يُعطيهم حقوقهم.