هل تُشترط الموالاة في الغُسْل؟

السؤال: 

هل تشترط الموالاة في الغسل أم يجوز تفريقه؟

الجواب:

السنة الموالاة كما كان النبي ﷺ يوالي، لكن لو أخل بشيء وغسله بعد ذلك لا بأس، لو أخل بشيء من جسمه من رأسه أو من صدره أو كذا وغسله فالحمد لله.
س: لو فرق تفريقًا طويلاً يعني غسل بعض أجزائه؟
ج: السنة الموالاة، المشروع الموالاة، لا يتعمد الترك، لكن لو وجد شيء أخل به ثم تَنَبَّه غسله، مثلًا نسي المضمضة، نسي الاستنشاق، ثم تنبه؛ يتمضمض ويستنشق بنية الغسل، والحمد لله.
فتاوى ذات صلة