الجواب:
الهَمُّ بالفعل له أحوال ثلاث:إذا هَمَّ وعمل فله ما عمل، هم بالحسنة وعملها؛ له أجرها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
الثاني: هَمَّ ولكن تساهل وترك تهاونًا وكسلاً، وهَمَّ بالسيئة؛ فهذا ليس عليه شيء.
الثالث: هَمَّ بالسيئة وتركها من أجل الله؛ فهذا له أجر، له حسنة؛ لأنه تركها من أجل الله، تركها مثل ما جاء في الحديث: تركها من جَرَّائي فإذا هم بها ثم تركها من أجل الله؛ صار له أجر، فإنْ عملها صار عليه وزرها.
وهكذا الحسنة: إنْ هَمَّ بها فله حسنة، وإن لم يفعلها، فإذا فعلها صارت له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.