الجواب:
أرجح الأقوال أن ساعة الإجابة بعد العصر، إذا جلس ينتظر المغرب، سواء في المسجد، أو في بيته كالمريض أو المرأة، إذا جلس ينتظر المغرب ويدعو ربَّه آخر ساعة من يوم الجمعة فهو حريٌّ بالإجابة، والأحاديث في هذا كثيرةٌ عن النبي ﷺ.وهناك وقتٌ آخر أيضًا حريٌّ بالإجابة، وهو ما إذا جلس الإمامُ على المنبر يوم الجمعة في الخطبة، والدعاء بعد جلوسه على المنبر إلى أن تُقضى الصلاة من أسباب الإجابة، في الصلاة، في السجود، بين الخطبتين، قبل أن يشرع في الخطبة، هذه من أسباب الإجابة.
وبقية ساعات الجمعة كلها من أسباب الإجابة، بقية ساعات الجمعة كلها يُرجى فيها الإجابة، لكن هذان الوقتان أرجاهما: حين يجلس الإمام على المنبر إلى أن تُقضى الصلاة، وبعد العصر إلى غروب الشمس لمن جلس ينتظر الصلاة؛ لأنه في صلاةٍ، مَن جلس ينتظرها فهو في صلاةٍ ما دام ينتظر الصَّلاة.
