الجواب:
شرب الدخان بأنواعه منكر، وفيه مضارٌّ عظيمةٌ، وترك ذلك يحتاج إلى عزمٍ، وإلى قوةٍ من الرجل، فالرخاوة والرخامة ما تنفع، لا بد من قوةٍ وصدقٍ مع الله، وإذا صدق أعانه الله، نعرف جمًّا غفيرًا تركوه، يشربونه وتركوه، صدقوا وتركوه، ولم يضرّهم ذلك، يومان، ثلاثة، أربعة، ومنتهية.لا بد من صدقٍ، لا بد من تعاطي الأسباب التي تشغل عنه، ومن ذلك: عدم مُجالسة مَن يتعاطاه، أما إذا جلس لهم جرُّوه إليه، لكن من الصدق ألا تُجالسهم، وأن تبتعد عنهم، وأن تجتهد في مُراقبة الله في عدم العودة إليه، وأن تتعاطى الأسباب التي تحول بينك وبين ذلك من كل الوجوه، وأبشر بالخير، مثلما أن الخَمَّار كذلك إذا اعتاده صعب عليه تركه.
فالواجب أن تكون عند الإنسان قوةٌ وشهامة ورجولة تدعوه إلى الصبر والجدِّ في ترك ما يضرُّه وما حرَّم الله عليه، ولا يميل مع النفس البطَّالة، مع الهوى، مع الشيطان ونوابه، نسأل الله السلامة.
فالواجب أن تكون عند الإنسان قوةٌ وشهامة ورجولة تدعوه إلى الصبر والجدِّ في ترك ما يضرُّه وما حرَّم الله عليه، ولا يميل مع النفس البطَّالة، مع الهوى، مع الشيطان ونوابه، نسأل الله السلامة.