الجواب:
إذا صدرت فتاوى متعددة فطالب العلم لا يعجل، يتأمَّلها إن كان طالب علم وينظر ما هو أقربها للدليل فيأخذ به، ينظر ما هو الأقرب للدليل فيأخذ به، أو يستشير مَن يرى من أهل العلم حتى يدلَّه على ما هو الأقرب للدليل، ولا يعجل؛ لأنَّ الحقَّ واحدٌ لا يتعدد.فإذا تعددت الفتوى واختلفت فتأمَّل ولا تعجل إن كنتَ من أهل العلم، وإلا فاعرضها على مَن ترى من أهل العلم، تراه أقرب إلى العلم، وأقرب إلى الفقه من بعض المفتين، حتى يُرشدك إلى ما هو الصواب، ولا تعجلْ في الأمور.