الجواب:
العمل في البنوك محرَّمٌ؛ لأنه من باب التَّعاون على الإثم والعدوان، وقد صدر مني ومن اللَّجنة الدائمة فتاوى كثيرة في هذا الباب، والأصل في هذا قوله جلَّ وعلا: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]، وقول النبيِّ ﷺ في الحديث الصحيح: أنه ﷺ لعن آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء، فجعلهم ملعونين لتعاونهم مع المُرابين، فلا يجوز التَّعاون مع المرابين، لا بكونك مُحاسبًا، ولا أمين صندوقٍ، ولا مُراسلًا، ولا غير ذلك؛ لأنَّ هذا كله من التَّعاون: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2]، عساها تتعطل كلها: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]، لعلها تتعطل كلها، أو يتوب الله عليهم ويتركوا الربا.هل العمل في البنوك الربوية حرام؟
السؤال:
تنتشر في بلادنا البنوك الربوية، ويعمل فيها الكثيرُ من الموظفين من أبناء المسلمين، وتحت رعاية شيوخ ونساء وأطفال، فهل دخلُ هؤلاء المُوظفين حرامٌ أم حلالٌ؟ أي: هل يدخل في الربا المُحرَّم؟
السؤال:
تنتشر في بلادنا البنوك الربوية، ويعمل فيها الكثيرُ من الموظفين من أبناء المسلمين، وتحت رعاية شيوخ ونساء وأطفال، فهل دخلُ هؤلاء المُوظفين حرامٌ أم حلالٌ؟ أي: هل يدخل في الربا المُحرَّم؟