الجواب:
الذي نعرف من الحداثيين أنهم ملاحدة، وأنهم دُعاة للكفر والضَّلال، وأنهم دُعاة لضد الشريعة، يدعون الناس إلى ترك الشريعة، وترك كل قديمٍ، وأن يعتنقوا ما يرون من الجديد الذي يُناسبهم، سواء من غربٍ، أو من الشرق، وهذا إلحادٌ وضلالٌ وكفرٌ عظيم.فالواجب محاربتهم ومُقاطعتهم وهجرهم والإنكار عليهم حتى يتوبوا ويرجعوا من هذا الباطل العظيم، والواجب على الدولة إذا عرفت أحدًا منهم أن يُستتاب، فإن تاب وإلا قُتِل مُرتدًّا؛ لقول النبي ﷺ: مَن بدَّل دينَه فاقتلوه.
فالواجب على الدولة وفَّقها الله أن تعتني بأخبارهم وأشخاصهم، فمَن عُرف منهم دُعِيَ إلى الحقِّ، وأُرشد إلى الصواب، وبُيِّن له الهدى، فإن تاب فالحمد لله، وإلا وجب قتله؛ حتى لا يضل الناس، ومَن عرف منهم أحدًا فالواجب أن ينصحه ويُحذره من الباطل، لعلَّ الله يهديه بأسبابه، فإن أبى فليرفع عنه إلى الجهات المسؤولة؛ حتى لا يضرَّ الناس بدعوته الباطلة وشرِّه العظيم.
نسأل الله السلامة، نسأل الله لهم الهدايةَ، نسأل الله لنا ولهم الهداية، وأن يردَّهم إلى الصَّواب.