الجواب:
ليس كل شباب ذهب إلى الخارج يكون فاسدًا، قد يكون بعض الشباب من أصلح الناس، وهو في الخارج، وقد يكوِّن من الجمعيات، والعمل الصالح، والدعوة إلى الله ما تقر به العيون، وقد يكون أصلح من حاله في بلاده، لكن الأكثر يفسد ويتغير ..
من سافر إلى الخارج، إلى إنجلترا، أو إلى فرنسا، أو إلى أمريكا؛ تتغير حاله إلى فساد، وهذا هو الأغلب عليهم في دينهم، وأخلاقهم -نسأل الله العافية- فإذا لم يظهر منه فساد؛ فإنه يزوَّج، أو كان فسادًا، ثم تاب، وظهرت عليه أمارات التوبة؛ يزوَّج، التوبة تَجُبُّ ما قبلها، والحمد لله.