الجواب:
السنة نافلة ما هي فريضة، فإذا صلَّى الفرائض فليس عليه شيءٌ، لو أنَّ إنسانًا يُصلي الظهر فقط، والعصر فقط، والمغرب فقط، والعشاء فقط، والفجر فقط، ولم يُصلِّ النوافلَ فلا شيء عليه، لكنه ترك خيرًا عظيمًا، وترك سُننًا عظيمةً، فيها خيرٌ عظيمٌ يُؤجره الله عليها، وتجبر ما قد يقع من نقصٍ في فرائضه، لكن ليس عليه إثمٌ.
والأفضل أن يُصلي مع هذه الفرائض اثنتي عشرة ركعة، كان يُحافظ عليها النبيُّ ﷺ نافلةً، وهي: أربعٌ قبل الظهر بتسليمتين، وثنتان بعد الظهر، وثنتان بعد المغرب، وثنتان بعد العشاء، وثنتان قبل صلاة الفجر، هذه يُقال لها: السنن الرَّواتب، اثنتا عشرة ركعة.
والأفضل أن يُصلي مع هذه الفرائض اثنتي عشرة ركعة، كان يُحافظ عليها النبيُّ ﷺ نافلةً، وهي: أربعٌ قبل الظهر بتسليمتين، وثنتان بعد الظهر، وثنتان بعد المغرب، وثنتان بعد العشاء، وثنتان قبل صلاة الفجر، هذه يُقال لها: السنن الرَّواتب، اثنتا عشرة ركعة.
والوتر أقلّه واحدة بعد العشاء، أو في آخر الليل، أو في وسط الليل، بعد العشاء إلى آخر الليل، واحدة، وإن زاد فهو أفضل، إن أوتر بثلاثٍ أو بخمسٍ أو بسبعٍ، وأفضل ذلك إحدى عشرة أو ثلاث عشرة، وإن زاد فأوتر بأكثر من ذلك ولو بمئةٍ فلا بأس عليه؛ لأن الليل كله محلُّ عبادةٍ، لكن يُصلي مثنى مثنى، ويُوتر بواحدةٍ كما قال عليه الصلاة والسلام: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدُكم الصبحَ صلَّى ركعةً واحدةً تُوتر له ما قد صلَّى، فيُصلي ما تيسر: ثنتين، ثنتين، ثم يُوتر بواحدةٍ قبل الصُّبح.