الجواب:
الأناشيد من جنس الشعر: حسنه حسن، وقبيحه قبيح، إذا كانت أناشيد سليمة، معانيها طيبة؛ لا بأس بها، وإن كانت أناشيد رديئة، ومعانيها رديئة؛ مُنِعَتْ، فهي من جنس الشعر، فإذا كانت الأناشيد في مدح الخمور، أو الدَّعوة إلى الفواحش، أو ما أشبه ذلك؛ فهذه تُمنع، أما إذا كانت أناشيد في الحثِّ على العلم، وطلب العلم، وبرِّ الوالدين، وصلة الرحم، والمحافظة على الصلاة، وأشباه ذلك؛ فهي مقبولة.