الجواب:
هذا قول باطل، وهذا قول جماعةٍ من المرجئة، يُسمّون: المرجئة، وهم الذين أرجؤوا الأعمال والأقوال وأخَّروها، فمعنى هذا أنَّ مَن اعتقد الحقَّ ولم يعمل يكون مؤمنًا، ولو سبَّ الله ورسوله، ولو أشرك بالله، ولو كفر به، هذا من أبطل الباطل.
فلا بدّ من الإيمان والعمل، يؤمن بالله ويعبده وحده، ولا يعبد معه سواه، يؤمن بالصلاة ويُؤديها، يؤمن بالزكاة ويُؤديها، إلى غير ذلك، لا بدّ من إيمانٍ معه قولٌ وعملٌ.