الجواب:
نعم، هكذا كان السلفُ، كانوا إذا سلَّموا عليه وأرادوا الدّعاء استقبلوا القبلة، ولا يدعون مُستقبلين القبر، بل يدعون الله ويستقبلون القبلة في أي مكانٍ.
أما السلام عليه فتستقبله، فقد ثبت عن أبي حنيفة رحمه الله أنه حتى عند السلام يستقبل القبلةَ، ولكن الصواب الذي عليه الجمهور أنه يستقبل القبر عند السلام والدّعاء له عليه الصلاة والسلام، وأما إذا أراد أن يدعو لنفسه بعد ذلك فإنه يستقبل القبلة.