الجواب:
الواجب على الشباب وغير الشباب التَّثبت في الأمور، وألا يرموا أحدًا بشيءٍ إلا عن بصيرةٍ وعن علمٍ، حتى لا يقولوا على الله بغير حقٍّ، وحتى لا يكذبوا على الناس، وحتى لا يُسببوا مشاكل بين الناس.
فإذا كان المقصودُ الدَّعوة إلى الله فليُبيّن الخطأ، يُقال: هذا خطأ، وإذا قاله فلانٌ فهو خطأ: كمدرسٍ سمعه، أو واعظٍ سمعه، يقول: هذا خطأ، إذا عرف أنه خطأ بالدليل، سواء كان من فلانٍ، أو من فلان، أو من فلان.
أما أن يكون همُّه التَّجريح والغيبة فلا ينبغي هذا، ولا تجوز غيبة الناس، لا تجوز غيبة المسلم، الله يقول: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12].
أما إذا كان المقصود التَّنبيه على الحقِّ، والتَّنبيه على الباطل، وبيان أنَّ ما قاله فلانٌ حقٌّ، وما قاله فلانٌ باطلٌ من تأويل الصِّفات، أو تأييد ما عليه الخوارج أو المعتزلة، حتى يُبين للناس الخطأ في ذلك؛ فهذا مأجورٌ، وواجب، هذا من إنكار المنكر.
أما أن يتكلم في أحوالهم الداخلية المستورة فهذا من الغيبة، وإنما يجوز الكلام فيما ظهر من الباطل للتَّحذير منه، ومن الحقِّ للدعوة إليه، والتَّشجيع على الأخذ به، أما الأمور الداخلية التي لا يعلمها إلا الله، وهي مستورة، فلا يجوز التَّعرض لها، بل ذلك من الغيبة.
وأما ما يتعلق بالجماعات: الإخوان المسلمين، وأنصار السنة، وجماعة التبليغ، وغير ذلك، فالواجب على مَن يتكلم في ذلك أن يتكلم بعلمٍ، وأن يكون على بصيرةٍ، وإلا فليُمْسِك، فإذا كان عنده علمٌ فليقل للإخوان المسلمين: إنَّكم فعلتُم كذا وكذا، والواجب كذا وكذا، وليقل لأنصار السنة: كذا، وليقل للجماعة الفلانية يعني: يُبين لهم بينه وبينهم، أو بين مَن يراه منهم من أفرادٍ، من باب النَّصيحة له، إذا كان عنده علمٌ، كما ينصح إخوانه الآخرين الذين يقترفون بعض المعاصي، أو بعض الفتاوى الباطلة، وإن كانوا مُنتسبين إلى غير هؤلاء، فيقول: يا أخي، قلتَ كذا، وهذا خطأ، قلتَ كذا، وهذا خطأ، والدليل كذا، لكن بالحكمة والكلام الطيب والأسلوب الحسن، لا بالعنف والشّدة.
فإذا كان المقصودُ الدَّعوة إلى الله فليُبيّن الخطأ، يُقال: هذا خطأ، وإذا قاله فلانٌ فهو خطأ: كمدرسٍ سمعه، أو واعظٍ سمعه، يقول: هذا خطأ، إذا عرف أنه خطأ بالدليل، سواء كان من فلانٍ، أو من فلان، أو من فلان.
أما أن يكون همُّه التَّجريح والغيبة فلا ينبغي هذا، ولا تجوز غيبة الناس، لا تجوز غيبة المسلم، الله يقول: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12].
أما إذا كان المقصود التَّنبيه على الحقِّ، والتَّنبيه على الباطل، وبيان أنَّ ما قاله فلانٌ حقٌّ، وما قاله فلانٌ باطلٌ من تأويل الصِّفات، أو تأييد ما عليه الخوارج أو المعتزلة، حتى يُبين للناس الخطأ في ذلك؛ فهذا مأجورٌ، وواجب، هذا من إنكار المنكر.
أما أن يتكلم في أحوالهم الداخلية المستورة فهذا من الغيبة، وإنما يجوز الكلام فيما ظهر من الباطل للتَّحذير منه، ومن الحقِّ للدعوة إليه، والتَّشجيع على الأخذ به، أما الأمور الداخلية التي لا يعلمها إلا الله، وهي مستورة، فلا يجوز التَّعرض لها، بل ذلك من الغيبة.
وأما ما يتعلق بالجماعات: الإخوان المسلمين، وأنصار السنة، وجماعة التبليغ، وغير ذلك، فالواجب على مَن يتكلم في ذلك أن يتكلم بعلمٍ، وأن يكون على بصيرةٍ، وإلا فليُمْسِك، فإذا كان عنده علمٌ فليقل للإخوان المسلمين: إنَّكم فعلتُم كذا وكذا، والواجب كذا وكذا، وليقل لأنصار السنة: كذا، وليقل للجماعة الفلانية يعني: يُبين لهم بينه وبينهم، أو بين مَن يراه منهم من أفرادٍ، من باب النَّصيحة له، إذا كان عنده علمٌ، كما ينصح إخوانه الآخرين الذين يقترفون بعض المعاصي، أو بعض الفتاوى الباطلة، وإن كانوا مُنتسبين إلى غير هؤلاء، فيقول: يا أخي، قلتَ كذا، وهذا خطأ، قلتَ كذا، وهذا خطأ، والدليل كذا، لكن بالحكمة والكلام الطيب والأسلوب الحسن، لا بالعنف والشّدة.