الجواب:
نعم، نعم، حامل القرآن عليه أن يتأدَّب بآداب القرآن؛ بامتثال الأوامر، وترك النَّواهي، ويحزّبه حسبما يسَّره الله له، وأن يُكثر من تلاوته، مع تدبُّر معانيه، وألا يكون كالغافلين المعرضين، بل يُحقق ما حمله من كتاب الله بالعمل، بالتَّخلق بأخلاق القرآن التي مدحها الله ودعا إليها، والحذر من الأخلاق التي ذمَّها الله وعابها وذمَّ أهلها، والاستقامة على طاعة الله ورسوله، والنشاط في ذلك ليلًا ونهارًا، وحفظ الوقت؛ حتى يكون أسوةً صالحةً، وقدوةً صالحةً لغيره من زملائه وغيرهم.
وأن تظهر عليه آثار كتاب الله في قوله وعمله وسلوكه، مع أهله وجيرانه وزملائه وغيرهم، هكذا يكون المؤمن، قال تعالى في وصف النبي ﷺ: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4]، قالت عائشة رضي الله عنها: "كان خلقُه القرآن عليه الصلاة والسلام" يعني: يمتثل أوامر القرآن، وينتهي عن نواهيه، ويتأدَّب بالآداب التي مدحها الله في كتابه، وأثنى على أهلها، ويحذر الأخلاق والأعمال التي ذمَّها الله، أو ذمَّ أهلها.
وأن تظهر عليه آثار كتاب الله في قوله وعمله وسلوكه، مع أهله وجيرانه وزملائه وغيرهم، هكذا يكون المؤمن، قال تعالى في وصف النبي ﷺ: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4]، قالت عائشة رضي الله عنها: "كان خلقُه القرآن عليه الصلاة والسلام" يعني: يمتثل أوامر القرآن، وينتهي عن نواهيه، ويتأدَّب بالآداب التي مدحها الله في كتابه، وأثنى على أهلها، ويحذر الأخلاق والأعمال التي ذمَّها الله، أو ذمَّ أهلها.