الجواب:
لا شكَّ أن دور المدرس نحو الطلبة ونحو المسلمين دورٌ عظيمٌ، وواجبه كبير؛ لأنه إنما طُلب وعُيِّن وكُلِّف ليُوجه الطلبة إلى الخير، وليُوجههم إلى العلم النافع، والعمل الصالح، ويُبصرهم بما ينبغي الأخذ به، ويدلهم على الطريق في طلب العلم، والاكتفاء بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وليحثّهم على التعاون فيما بينهم، والاستفادة من بعضهم البعض، فواجبه عظيم، وأن ينصح لهم، ويُبلغهم المعلومات على الوجه الذي يراه مناسبًا لهم، حتى يفقهوها ويفهموها.
فعليه أن يجتهد في إيصال المعلومات إلى قلوبهم بالطرق التي يراها مناسبةً: من كمال الإيضاح، وكمال النَّصيحة، والتَّنبيه على ما قد يغفلون عنه، ووصيتهم بالتعاون والمذاكرة فيما بينهم، والعناية بالدروس، وحفظ الوقت، إلى غير ذلك مما يراه مناسبًا؛ ليزدادوا علمًا، وليتبصَّروا، ولتكون معلوماتهم أكمل بسبب ما وجَّههم إليه، وأرشدهم إليه في أخذهم، وفي فهمهم، وفي حفظ أوقاتهم، وفي عملهم بمقتضى ما يُوجَّهون إليه، والله سائله عن ذلك.
وهو يتحرى أداء الأمانة على الوجه الذي يراه أنسب لهم، وأصلح لهم، وأنفع لهم..... وهو مشكورٌ على صبره واجتهاده، وله أجران إن أصاب، وأجر واحد إن أخطأ، إذا بذل وسعه، واجتهد في إيصال العلوم إليهم، وتبصيرهم، وإعداد الدرس، والانتباه لما قد يخفى عليهم حتى يُوجَّهوا إليه، وحتى يُرشدوا إليه، والله ولي التوفيق.
فعليه أن يجتهد في إيصال المعلومات إلى قلوبهم بالطرق التي يراها مناسبةً: من كمال الإيضاح، وكمال النَّصيحة، والتَّنبيه على ما قد يغفلون عنه، ووصيتهم بالتعاون والمذاكرة فيما بينهم، والعناية بالدروس، وحفظ الوقت، إلى غير ذلك مما يراه مناسبًا؛ ليزدادوا علمًا، وليتبصَّروا، ولتكون معلوماتهم أكمل بسبب ما وجَّههم إليه، وأرشدهم إليه في أخذهم، وفي فهمهم، وفي حفظ أوقاتهم، وفي عملهم بمقتضى ما يُوجَّهون إليه، والله سائله عن ذلك.
وهو يتحرى أداء الأمانة على الوجه الذي يراه أنسب لهم، وأصلح لهم، وأنفع لهم..... وهو مشكورٌ على صبره واجتهاده، وله أجران إن أصاب، وأجر واحد إن أخطأ، إذا بذل وسعه، واجتهد في إيصال العلوم إليهم، وتبصيرهم، وإعداد الدرس، والانتباه لما قد يخفى عليهم حتى يُوجَّهوا إليه، وحتى يُرشدوا إليه، والله ولي التوفيق.