الجواب:
هذه مصيبة وقعت لكثيرٍ من الناس: الشباب وغير الشباب، ودواؤها في الحقيقة أمران:
الأمر الأول: أن يتذكّر الإنسانُ في حال وضوئه وحال صلاته وغير ذلك أنه مأمورٌ بأداء العبادة كما أمر الله، وأنَّ عليه أن يستحضر ما شرع الله في ذلك، وأن يُراقب الله في ذلك، ويحذر غضبه ونقمته، وهذا مما يُبعده عن الوساوس، يستحضر عظمة ربِّه، وأنه مسؤولٌ عن أداء هذه الفريضة وهذا الواجب، وأنه مأمورٌ بذلك، وأن يُؤديه كما أمر الله، فليستحضر ذلك، ويجعله على باله.
الأمر الثاني: التَّعوذ بالله من الشيطان، فإذا أكثر عليه الوسوسة يتعوذ بالله من الشيطان؛ لأنَّ الله سبحانه يقول: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ [الأعراف:200]، فأنت مأمورٌ بالاستعاذة بالله ولو في الصلاة.
الأمر الأول: أن يتذكّر الإنسانُ في حال وضوئه وحال صلاته وغير ذلك أنه مأمورٌ بأداء العبادة كما أمر الله، وأنَّ عليه أن يستحضر ما شرع الله في ذلك، وأن يُراقب الله في ذلك، ويحذر غضبه ونقمته، وهذا مما يُبعده عن الوساوس، يستحضر عظمة ربِّه، وأنه مسؤولٌ عن أداء هذه الفريضة وهذا الواجب، وأنه مأمورٌ بذلك، وأن يُؤديه كما أمر الله، فليستحضر ذلك، ويجعله على باله.
الأمر الثاني: التَّعوذ بالله من الشيطان، فإذا أكثر عليه الوسوسة يتعوذ بالله من الشيطان؛ لأنَّ الله سبحانه يقول: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ [الأعراف:200]، فأنت مأمورٌ بالاستعاذة بالله ولو في الصلاة.