الجواب:
هذا من باب التعاون على البر والتقوى، من باب التعاون على الخير، الإنسان كونه يعتني بأهل المخدرات والمسكرات والذين يضرون الناس، فيرفع عنهم ما يتعاطونه ويُشيعونه بين الناس؛ هذا من باب التعاون على البر والتقوى، ومحاربة أهل الشرور، فليس عليه حرجٌ في ذلك إذا أخبر عمَّن يبيع المخدرات أو يستوردها ويُروجها؛ لأن هذا يضرُّ الناس ضررًا عظيمًا، فالذي يُساعد على إبعاده وعلى القضاء عليه وعلى منعه من هذا البلاء مأجورٌ، ولو كره بعضُ الناس، ولو أساء إليه بعضُ الناس؛ لأنه ساعٍ في إصلاح الأمة وسلمها من هذا الداء العظيم، والشر الوبيل.