الجواب:
سمعتم أنَّ الصلاة عمود الإسلام، مَن حفظها حفظ دينه، ومَن ضيَّعها فهو لما سواها أضيع، وسمعتم أنَّ تركها كفرٌ أكبر في أصح قولي العلماء وإن لم يجحد وجوبها، أما إن جحد وجوبها أو استهزأ بها كفر عند جميع المسلمين -نسأل الله العافية.
فالذي لا يُصلي لا تبقى معه زوجته، بل يجب أن تُفارقه وتذهب إلى أهلها، وهي أولى بأولادها، وأحق بأولادها منه، حتى يتوب الله عليه، فإذا تاب توبةً صادقةً معلومةً وأحبّ الرجوع إليها فلا بأس.
وهكذا إذا كان يُصلي وهي لا تُصلي يُفارقها أيضًا حتى تتوب إلى الله توبةً صادقةً؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن تركها فقد كفر، وما جاء في معنى ذلك من الآيات والأحاديث.
فالذي لا يُصلي لا تبقى معه زوجته، بل يجب أن تُفارقه وتذهب إلى أهلها، وهي أولى بأولادها، وأحق بأولادها منه، حتى يتوب الله عليه، فإذا تاب توبةً صادقةً معلومةً وأحبّ الرجوع إليها فلا بأس.
وهكذا إذا كان يُصلي وهي لا تُصلي يُفارقها أيضًا حتى تتوب إلى الله توبةً صادقةً؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن تركها فقد كفر، وما جاء في معنى ذلك من الآيات والأحاديث.