الجواب:
مَن يتيمم والماء موجود لا يجوز له هذا، صلاته باطلة، الله يقول: فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا [المائدة:6]، إذا كان يتيمم وهو صحيحٌ -ليس بمريضٍ- يستطيع استعمال الماء، والماء موجود، فإنه تكون صلاته باطلة، وحكمه حكم مَن ترك الصلاة، إذا كان عالمًا عارفًا لا جاهلًا كفر -نسأل الله العافية- أما إذا كان جاهلًا يُعلَّم؛ لأنَّ هذا قد يجهله بعض الناس.
فالحاصل أنه ليس له أن يتيمم مع وجود الماء، ومع القدرة على استعماله.
فالحاصل أنه ليس له أن يتيمم مع وجود الماء، ومع القدرة على استعماله.
أما إن كان مريضًا يضرُّه الماء، أو الماء غير موجودٍ، فإنه يتيمم، كما قال الله سبحانه: فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا [المائدة:6]، والمريض الذي يضرُّه الماء من جنس العادم.
فإذا كان صلَّى بغير الماء وهو جاهلٌ: إن كانت قليلةً صلَّاها وأعادها، وإن كانت كثيرةً نرجو أنها تسقط عنه لجهله؛ لأن الرسول ﷺ لما علَّم المسيء في صلاته -وكان ينقرها نقرًا- أمره أن يُعيدها، ولم يأمره أن يُعيد ما مضى من صلواته، التي يظهر من حاله أنه فعلها كذلك، وإنما أراد أن يُعيد الحاضرة؛ لجهله وعدم بصيرته.
فإذا كان صلَّى بغير الماء وهو جاهلٌ: إن كانت قليلةً صلَّاها وأعادها، وإن كانت كثيرةً نرجو أنها تسقط عنه لجهله؛ لأن الرسول ﷺ لما علَّم المسيء في صلاته -وكان ينقرها نقرًا- أمره أن يُعيدها، ولم يأمره أن يُعيد ما مضى من صلواته، التي يظهر من حاله أنه فعلها كذلك، وإنما أراد أن يُعيد الحاضرة؛ لجهله وعدم بصيرته.