الجواب:
هو مُخَيَّرٌ في هذا، حسب ظاهر النصوص: إذا رفع جلس قليلًا ثم قام مُكبِّرًا حتى يُتابعوه ولا يتخلَّفوا عنه، وإن جلس بعد التَّكبير نبَّههم حتى لا يعجلوا، يقول: نجلس جلسة الاستراحة، وهي جلسة خفيفة، فأنتم اجلسوها، لا تسبقوني، وهي جلسة خفيفة، ليس فيها ذكرٌ، وليس فيها دعاءٌ، خفيفة، كان النبيُّ يفعلها ﷺ، مثل: الجلسة بين السّجدتين، فإن فعلها بعد التَّكبير أوصاهم بألا يعجلوا، وإن فعلها قبل التَّكبير لم يضرّ ذلك؛ لأنه إذا كبَّر تابعوه بعد ذلك، وهي جلسة مُستحبَّة، ليست واجبةً.