الجواب:
سمعتم الكلمة، نعرف أنَّ حكمه أنه عاصٍ لله، وتشبَّه بالمنافقين، يقول النبيُّ ﷺ: مَن سمع النِّداء فلم يأتِ فلا صلاةَ له إلا من عذرٍ، والعذر قال ابنُ عباس: "المرض والخوف"، العاجز لمرضه، أو كبر سنِّه، أو خوف: لو خرج يخشى أن يُضرب أو يُقتل في بعض البلاد، أو خائفًا من مطاردٍ له يخشى إن خرج أن يُمسكه يُريد أن يضربه أو يقتله.
وقال عليه الصلاة والسلام لما جاءه رجلٌ أعمى يستأذنه في جماعةٍ، قال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائدٌ يُلائمني إلى المسجد، فهل لي من رخصةٍ أن أُصلي في بيتي؟ فقال عليه الصلاة والسلام: هل تسمع النِّداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب رواه مسلم في "صحيحه"، وفي لفظٍ: لا أجد لك رخصةً، فإذا كان أعمى، ليس له قائدٌ يُلائمه، شاسع الدار عن نفسه يُقال له: لا رخصةَ لك، أجب، فكيف بغيره؟!
وقد سمعتُم أنه ﷺ -ثبت في "الصحيحين"- همَّ أن يستنيب مَن يُصلي بالناس، ويذهب برجالٍ معهم حزم من حطبٍ إلى رجالٍ لا يشهدون الصلاة؛ ليحرق عليهم بيوتهم، لا يشهدون، ما قال: "لا يُصلون"، قال: "لا يشهدون الصلاة في الجماعة"، أما هذا فهو من صفات أهل النفاق الذين يتخلَّفون، والمؤمن مأمورٌ بمخالفتهم، يقول ابنُ مسعودٍ -كما ثبت في الصحيح: "لقد رأيتنا وما يتخلَّف عنها –يعني: الصلاة في الجماعة- إلا منافقٌ معلوم النِّفاق" نسأل الله العافية.
وقال عليه الصلاة والسلام لما جاءه رجلٌ أعمى يستأذنه في جماعةٍ، قال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائدٌ يُلائمني إلى المسجد، فهل لي من رخصةٍ أن أُصلي في بيتي؟ فقال عليه الصلاة والسلام: هل تسمع النِّداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب رواه مسلم في "صحيحه"، وفي لفظٍ: لا أجد لك رخصةً، فإذا كان أعمى، ليس له قائدٌ يُلائمه، شاسع الدار عن نفسه يُقال له: لا رخصةَ لك، أجب، فكيف بغيره؟!
وقد سمعتُم أنه ﷺ -ثبت في "الصحيحين"- همَّ أن يستنيب مَن يُصلي بالناس، ويذهب برجالٍ معهم حزم من حطبٍ إلى رجالٍ لا يشهدون الصلاة؛ ليحرق عليهم بيوتهم، لا يشهدون، ما قال: "لا يُصلون"، قال: "لا يشهدون الصلاة في الجماعة"، أما هذا فهو من صفات أهل النفاق الذين يتخلَّفون، والمؤمن مأمورٌ بمخالفتهم، يقول ابنُ مسعودٍ -كما ثبت في الصحيح: "لقد رأيتنا وما يتخلَّف عنها –يعني: الصلاة في الجماعة- إلا منافقٌ معلوم النِّفاق" نسأل الله العافية.