الجواب:
الصواب أنها من ذوات الأسباب، فإذا دخل المسجد فإنه يصلي تحية المسجد، وكذا إذا كسفت الشمس بعد العصر يصلي صلاة الكسوف؛ لأنها من ذوات الأسباب، هذا هو الصواب، وذوات الأسباب تفعل في وقت النهي كالكسوف وتحية المسجد، كما قال ﷺ: إذا رأيتم الكسوف فافزعوا إلى الصلاة إذا رأوا كسوفًا فزعوا إلى الصلاة ولو بعد العصر. صلاة الكسوف، وهكذا سنة الطواف من ذوات الأسباب إذا طاف بعد العصر يصلي ركعتين بعد الطواف لقوله ﷺ: يا بني عبد مناف! لا تمنعوا أحدًا طاف بهذا البيت أو صلى أي ساعة شاء من ليل أو نهار[1]؛ لأن صلاة الطواف من ذوات الأسباب[2].
- أخرجه الإمام أحمد في أول مسند المدنيين رضي الله عنهم حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه برقم 16294، والترمذي في كتاب الحج، باب ما جاء في الصلاة بعد العصر وبعد الصبح لمن يطوف برقم 868.
- سؤال موجه إلى سماحته بعد الدرس الذي ألقاه في المسجد الحرام في 28/12/ 1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/65).