الجواب:
الترجيع في كل أذان، وليس في أذان واحد، علمه الرسول ﷺ أبا محذورة في مكة، والترجيع يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله بصوت ليس برفيع، ثم يعيدها بصوت أرفع، هذا الترجيع يأتي بالشهادتين بصوت ليس بالرفيع جدًا، ثم يعيدها بصوت أرفع يقال له الترجيع.
وأما عدم الترجيع بأن يأتي بالشهادتين مثل أذان الناس اليوم لا يكرر، هذا هو الأفضل الذي فعله بلال بين يدي رسول الله في المدينة، حتى توفي النبي ﷺ، يؤذن بين يديه بلال بدون ترجيع، أذان الناس اليوم يكفي هو الأفضل[1].
وأما عدم الترجيع بأن يأتي بالشهادتين مثل أذان الناس اليوم لا يكرر، هذا هو الأفضل الذي فعله بلال بين يدي رسول الله في المدينة، حتى توفي النبي ﷺ، يؤذن بين يديه بلال بدون ترجيع، أذان الناس اليوم يكفي هو الأفضل[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (29/141).