الجواب:
هذا شيء لا أصل له، بل هو منكر، ولا يجوز اعتقاده؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال عن الله أنه قال: من قال حين ينزل المطر: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب[1] متفق على صحته، من حديث زيد بن خالد الجهني .
وروى مسلم في صحيحه عن النبي ﷺ أنه قال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة[2] يعني على الميت. وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب[3].
والأحاديث في ذم أمور الجاهلية والتحذير منها كثيرة، والله ولي التوفيق[4].
وروى مسلم في صحيحه عن النبي ﷺ أنه قال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة[2] يعني على الميت. وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب[3].
والأحاديث في ذم أمور الجاهلية والتحذير منها كثيرة، والله ولي التوفيق[4].
- أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم، برقم 846، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان كفر من قال مطرنا بالنوء برقم 71.
- أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب التشديد في النياحة، برقم 934.
- صحيح مسلم الجنائز (934)، سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (1581).
- من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من مجلة الدعوة، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 29 / 11 / 1418 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/361).