الجواب:
ليس للمدرس ولا غيره تصوير ذوات الأرواح؛ لأن الرسول ﷺ لعن المصورين، وأخبر أنهم أشد الناس عذابًا يوم القيامة، كما أخبر أنهم يعذبون ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم، والإيضاح ممكن بدون التصوير، ولم يحوج الله سبحانه الأمة في التعليم إلى ما حرم عليها، بل في الوسائل المباحة مقنع وكفاية لمن خاف الله وراقبه.
وفقنا الله وإياكم وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه، وأعاذ الجميع من مضلات الفتن، إنه سميع مجيب[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفقنا الله وإياكم وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه، وأعاذ الجميع من مضلات الفتن، إنه سميع مجيب[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رئيس الجامعة الإسلامية
- صدر من مكتب سماحته عندما كان رئيسا للجامعة الإسلامية برقم 841 وتاريخ 25 / 3 / 1395 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/341).