الجواب:
عليه أن يجتهد حتى يصليها في الوقت، وإذا غلبه النوم ما يضره، أما أنه يتعمد فما يجوز، فإن تعمد تأخير الفجر إلى بعد طلوع الشمس لا يجوز، أما إذا غلبه النوم ولم يستطع فلا شيء عليه، أما كونه يتعمد أن يصلي الفجر بعد طلوع الشمس فهذا لا يجوز، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من فعله، والأكثرون أنه لا يكفر، لكن أتى معصية كبيرة، وبعض أهل العلم يراه يكفر بذلك، لقوله ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر[1]، وقوله ﷺ: بين الرجل المسلم وبين الشرك والكفر، ترك الصلاة[2] رواه مسلم أيضًا، وهو حديث صحيح، وفي اللفظ الآخر: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.
فالواجب عليه الحذر من هذا، ليس له التعمد في تأخيرها إلى طلوع الفجر. نسأل الله العافية[3].
فالواجب عليه الحذر من هذا، ليس له التعمد في تأخيرها إلى طلوع الفجر. نسأل الله العافية[3].
- رواه الإمام أحمد في باقي مسند الأنصار، حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه برقم 22428.
- أخرجه مسلم في باب الإيمان، باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة برقم 82.
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (28/126).