الجواب:
بسم الله، والحمد لله، وبعد: فقد كان النبي ﷺ يصوم شعبان كله وربما صامه إلا قليلًا كما ثبت ذلك من حديث عائشة وأم سلمة، أما الحديث الذي فيه النهي عن الصوم بعد انتصاف شعبان فهو صحيح، كما قال الأخ العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني، والمراد به النهي عن ابتداء الصوم بعد النصف، أما من صام أكثر الشهر أو الشهر كله فقد أصاب السنة، والله ولي التوفيق[1].
- نشر في مجلة الدعوة بتاريخ 3/11/1414هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 219).