قراءة القرآن في أوقات العمل

السؤال:
أنا موظف وفي العمل أقرأ القرآن الكريم في أوقات الفراغ، ولكن المسؤول ينهاني عن ذلك بقوله: إن هذا الوقت للعمل وليس لقراءة القرآن، فما حكم ذلك جزاكم الله خيرًا؟

الجواب:
إذا لم يكن لديك عمل فلا حرج في قراءة القرآن، وهكذا التسبيح والتهليل والذكر، وهو خير من السكوت، أما إذا كانت القراءة تشغلك عن شيء يتعلق بعملك فلا يجوز لك ذلك؛ لأن الوقت مخصص للعمل فلا يجوز لك أن تشغله بما يعوقك عن العمل[1].
 
  1. نشر في مجلة الدعوة، العدد 1652 في 17/4/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 59).
فتاوى ذات صلة