الجواب:
السر أفضل، كما أوضح الحديث الذي رواه جماعة بإسناد حسن عن النبي ﷺ قال: المسر في القرآن كالمسر بالصدقة، والجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة[1].
هذا يدل على أن السر أفضل، كما أن الصدقة في السر أفضل، إلا إذا دعت الحاجة والمصلحة إلى الجهر؛ كالإمام الذي يصلي بالناس، والخطيب الذي يخطب بالناس.
فإذا كان السر أنفع لك فهو أفضل، إلا إذا احتاج إليك إخوانك لتسمعهم، فأسمعهم من المصحف حتى لا يصدر عنك خطأ، أو يكون فيهم من يحفظ فيفتح عليك[2].
هذا يدل على أن السر أفضل، كما أن الصدقة في السر أفضل، إلا إذا دعت الحاجة والمصلحة إلى الجهر؛ كالإمام الذي يصلي بالناس، والخطيب الذي يخطب بالناس.
فإذا كان السر أنفع لك فهو أفضل، إلا إذا احتاج إليك إخوانك لتسمعهم، فأسمعهم من المصحف حتى لا يصدر عنك خطأ، أو يكون فيهم من يحفظ فيفتح عليك[2].
- أخرجه الإمام أحمد في (مسند الشاميين)، برقم: 17128، (بقية حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه).
- نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، جمع وترتيب الشيخ/ محمد المسند، ج4، ص: 40. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 382).