الجواب:
لا حرج في ذلك -في الصحيح- ولا بأس في ذلك؛ لأن في أخذ الأجرة إعانة له في الاستمرار على التعليم والصبر عليه، ولأن كثيرًا من الناس قد لا يستطيع أن يعلم من دون شيء؛ لأنه ليس له دخل يقوم بحاله حتى يتفرغ للتعليم، فإذا أعطي أجرة على ذلك تفرغ للتعليم ونفع الناس.
وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله[1]، هذا يشمل التعليم، فالتعليم هو أهم ما يطلبه؛ أي تعليم الناس وتوجيههم وإرشادهم، هذا يُحفّظ، وهذا يعلّم، هذا من أهم المهمات، ومن أفضل القربات، فإذا أخذ الأجرة التي تعينه على هذا الأمر العظيم فلا بأس[2].
وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله[1]، هذا يشمل التعليم، فالتعليم هو أهم ما يطلبه؛ أي تعليم الناس وتوجيههم وإرشادهم، هذا يُحفّظ، وهذا يعلّم، هذا من أهم المهمات، ومن أفضل القربات، فإذا أخذ الأجرة التي تعينه على هذا الأمر العظيم فلا بأس[2].
- أخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الطب)، باب (الشرط في الرقية بقطيع من الغنم)، برقم: 5296.
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (24/ 374).