الجواب:
هذه الآية آية عظيمة ومعناها واضح، وقبلها يقول تعالى: فَأَمَّا مَن طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ الآية [النازعات:37-40]. أي خاف القيام بين يدي الله؛ فلهذا نهى نفسه عن هواها المحرم؛ أي نهاها عن المعاصي التي تهواها النفس، وهذا هو الذي له الجنة والكرامة.
فإن النفس قد تميل إلى الزنا والخمر والربا، وإلى أشياء أخرى مما حرم الله، وتهوى ذلك لأسباب، فإذا وفق الله المؤمن أو المؤمنة لمحاربة هذا الهوى، ومخالفته وعدم الانصياع إليه، صار هذا من أسباب دخول الجنة.
وعمل المرأة لا بأس به إذا كان مباحًا أو مشروعًا، ولا يترتب عليه شيء من المعاصي؛ كالخلوة بالرجل الأجنبي، أو عصيان الزوج، أو نحو ذلك مما حرم الله عليها[1].
فإن النفس قد تميل إلى الزنا والخمر والربا، وإلى أشياء أخرى مما حرم الله، وتهوى ذلك لأسباب، فإذا وفق الله المؤمن أو المؤمنة لمحاربة هذا الهوى، ومخالفته وعدم الانصياع إليه، صار هذا من أسباب دخول الجنة.
وعمل المرأة لا بأس به إذا كان مباحًا أو مشروعًا، ولا يترتب عليه شيء من المعاصي؛ كالخلوة بالرجل الأجنبي، أو عصيان الزوج، أو نحو ذلك مما حرم الله عليها[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (24/ 321).