الجواب:
وأفيدك أن ما نعتقده في إثبات صفة اليد لله تبارك وتعالى وغيرها في الصفات التي وصف الله بها نفسه في كتابه العزيز، أو وصفه بها رسوله محمد ﷺ في سنته المطهرة هو: إثباتها لله تبارك وتعالى إثباتًا حقيقيًا على ما يليق بجلال الله سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، ونؤمن بأن الله ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير. فلا ننفي عنه ما وصف به نفسه، ولا نحرف الكلم عن مواضعه، ولا نكيف ولا نمثل صفاته بصفات خلقه؛ لأنه سبحانه لا سميَّ له، ولا كفؤ له، ولا ند له، ولا يقاس بخلقه .
فكما أن له سبحانه ذاتًا حقيقية لا تشبه ذوات خلقه، فكذلك له صفات حقيقية لا تشبه صفات خلقه، ولا يلزم من إثبات الصفة للخالق سبحانه مشابهتها لصفة المخلوق، وهذا هو مذهب سلف الأمة من الصحابة والتابعين، ومن سار على نهجهم في القرون الثلاثة المفضلة، ومن سلك سبيلهم من الخلف إلى يومنا هذا.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "حكى غير واحد إجماع السلف: أن صفات الباري جل وعلا تجري على ظاهرها، مع نفي الكيفية والتشبيه عنه، وذلك أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، يحتذى حذوه ويتبع فيه مثاله؛ فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات الصفات إثبات وجود لا إثبات كيفية، فنقول: إن لله سبحانه يدًا وسمعًا، ولا نقول: إن معنى اليد القدرة، ومعنى السمع العلم".
فكما أن له سبحانه ذاتًا حقيقية لا تشبه ذوات خلقه، فكذلك له صفات حقيقية لا تشبه صفات خلقه، ولا يلزم من إثبات الصفة للخالق سبحانه مشابهتها لصفة المخلوق، وهذا هو مذهب سلف الأمة من الصحابة والتابعين، ومن سار على نهجهم في القرون الثلاثة المفضلة، ومن سلك سبيلهم من الخلف إلى يومنا هذا.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "حكى غير واحد إجماع السلف: أن صفات الباري جل وعلا تجري على ظاهرها، مع نفي الكيفية والتشبيه عنه، وذلك أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، يحتذى حذوه ويتبع فيه مثاله؛ فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات الصفات إثبات وجود لا إثبات كيفية، فنقول: إن لله سبحانه يدًا وسمعًا، ولا نقول: إن معنى اليد القدرة، ومعنى السمع العلم".
ثم استدل رحمه الله على إثبات صفة اليد لله سبحانه من القرآن بقول الله سبحانه: وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء [المائدة:64]، وقال تعالى لإبليس: مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ [ص:75]، وقال سبحانه: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ [الزمر:67]، وقال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ [الملك:1]، وقال تعالى: بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [آل عمران:26].
ثم قال رحمه الله تعالى: "فالمفهوم من هذا الكلام: أن لله تعالى يدين مختصتين به، ذاتيتين له كما يليق بجلاله، وأنه سبحانه خلق آدم بيده دون الملائكة وإبليس، وأنه سبحانه يقبض الأرض ويطوي السماوات بيده اليمنى، وأن يديه مبسوطتان، ومعنى بسطهما: بذل الجود وسعة العطاء؛ لأن الإعطاء والجود في الغالب يكون ببسط اليد ومدّها، وتركه يكون ضمًا لليد على العنق، كما قال تعالى: وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا [الإسراء:29]، وصار من الحقائق العرفية أنه إذا قيل هو مبسوط اليد فهم منه يد حقيقية".
وقال رحمه الله تعالى: "إن لفظ اليدين بصيغة التثنية لم يستعمل في النعمة ولا في القدرة؛ لأن استعمال لفظ الواحد في الاثنين أو الاثنين في الواحد لا أصل له في لغة العرب التي نزل بها القرآن، فقوله: لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ [ص:75]، لا يجوز أن يراد به القدرة؛ لأن القدرة صفة واحدة، ولا يجوز أن يعبر بالاثنين عن الواحد، ولا يجوز أن يراد به النعمة؛ لأن نعم الله لا تحصى، فلا يجوز أن يعبر عن النعم التي لا تحصى بصيغة التثنية".
ثم استدل رحمه الله تعالى على إثبات صفة اليد لله سبحانه من السنة بقوله ﷺ: المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن؛ وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وُلوا[1] رواه مسلم، وقوله ﷺ: يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يمينه، والقسط بيده الأخرى يرفع ويخفض إلى يوم القيامة[2]. رواه مسلم.
وفي الصحيح -أيضًا- عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله ﷺ قال: تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفؤ أحدكم بيده خبزته في السفر[3].
وفي الصحيح -أيضًا- عن ابن عمر رضي الله عنهما يحكي رسول الله ﷺ قال: يأخذ الرب سماواته وأرضه بيديه، وجعل يقبض يديه ويبسطهما، ويقول: (أنا الرحمن)[4]، حتى نظرت إلى المنبر يتحرك أسفل منه، حتى أني أقول: أساقط هو برسول الله ﷺ؟!» وفي رواية أنه قرأ هذه الآية على المنبر: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [الزمر:67] قال: يقول الله: أنا الله. أنا الجبار[5]، وذكره، وفي الصحيح أيضًا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك. أين ملوك الأرض؟![6].
وفي حديث صحيح: أن الله لمَّا خلق آدم قال له، ويداه مقبوضتان: (اختر أيهما شئت)[7]، قال اخترت يمين ربي -وكلتا يدي ربي يمين مباركة- ثم بسطها، فإذا فيها آدم وذريته.
وفي الصحيح: إن الله كتب بيده على نفسه لما خلق الخلق: (إن رحمتي تغلب غضبي)[8] وفي الصحيح: أنه لما تحاجَّ آدم وموسى، قال آدم: يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده، وقد قال موسى: أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه[9].
وفي حديث آخر: أنه قال سبحانه: وعزتي وجلالي لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي، كمن قلت له كن فكان[10].
ثم قال رحمه الله تعالى: "فالمفهوم من هذا الكلام: أن لله تعالى يدين مختصتين به، ذاتيتين له كما يليق بجلاله، وأنه سبحانه خلق آدم بيده دون الملائكة وإبليس، وأنه سبحانه يقبض الأرض ويطوي السماوات بيده اليمنى، وأن يديه مبسوطتان، ومعنى بسطهما: بذل الجود وسعة العطاء؛ لأن الإعطاء والجود في الغالب يكون ببسط اليد ومدّها، وتركه يكون ضمًا لليد على العنق، كما قال تعالى: وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا [الإسراء:29]، وصار من الحقائق العرفية أنه إذا قيل هو مبسوط اليد فهم منه يد حقيقية".
وقال رحمه الله تعالى: "إن لفظ اليدين بصيغة التثنية لم يستعمل في النعمة ولا في القدرة؛ لأن استعمال لفظ الواحد في الاثنين أو الاثنين في الواحد لا أصل له في لغة العرب التي نزل بها القرآن، فقوله: لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ [ص:75]، لا يجوز أن يراد به القدرة؛ لأن القدرة صفة واحدة، ولا يجوز أن يعبر بالاثنين عن الواحد، ولا يجوز أن يراد به النعمة؛ لأن نعم الله لا تحصى، فلا يجوز أن يعبر عن النعم التي لا تحصى بصيغة التثنية".
ثم استدل رحمه الله تعالى على إثبات صفة اليد لله سبحانه من السنة بقوله ﷺ: المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن؛ وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وُلوا[1] رواه مسلم، وقوله ﷺ: يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يمينه، والقسط بيده الأخرى يرفع ويخفض إلى يوم القيامة[2]. رواه مسلم.
وفي الصحيح -أيضًا- عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله ﷺ قال: تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفؤ أحدكم بيده خبزته في السفر[3].
وفي الصحيح -أيضًا- عن ابن عمر رضي الله عنهما يحكي رسول الله ﷺ قال: يأخذ الرب سماواته وأرضه بيديه، وجعل يقبض يديه ويبسطهما، ويقول: (أنا الرحمن)[4]، حتى نظرت إلى المنبر يتحرك أسفل منه، حتى أني أقول: أساقط هو برسول الله ﷺ؟!» وفي رواية أنه قرأ هذه الآية على المنبر: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [الزمر:67] قال: يقول الله: أنا الله. أنا الجبار[5]، وذكره، وفي الصحيح أيضًا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك. أين ملوك الأرض؟![6].
وفي حديث صحيح: أن الله لمَّا خلق آدم قال له، ويداه مقبوضتان: (اختر أيهما شئت)[7]، قال اخترت يمين ربي -وكلتا يدي ربي يمين مباركة- ثم بسطها، فإذا فيها آدم وذريته.
وفي الصحيح: إن الله كتب بيده على نفسه لما خلق الخلق: (إن رحمتي تغلب غضبي)[8] وفي الصحيح: أنه لما تحاجَّ آدم وموسى، قال آدم: يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده، وقد قال موسى: أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه[9].
وفي حديث آخر: أنه قال سبحانه: وعزتي وجلالي لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي، كمن قلت له كن فكان[10].
وفي حديث آخر في السنن: لما خلق الله آدم ومسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذريته، فقال: (خلقت هؤلاء للجنة، وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره بيده الأخرى، فقال: خلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون)[11].
قال شيخ الإسلام رحمه الله: "فهذه الأحاديث وغيرها نصوص قاطعة لا تقبل التأويل، وقد تلقتها الأمة بالقبول والتصديق".
ثم قال رحمه الله تعالى: "فهل يجوز أن يملأ الكتاب والسنة من ذكر اليد، وأن الله تعالى خلق بيده، وأن يديه مبسوطتان، وأن الملك بيده، وفي الحديث ما لا يحصى، ثم إن رسول الله ﷺ وأولي الأمر لا يبينون للناس إن هذا الكلام لا يراد به حقيقته ولا ظاهره، حتى ينشأ جهم بن صفوان -بعد انقراض عهد الصحابة- فيبين للناس ما نزل إليهم على نبيهم، ويتبعه عليه بشر بن غياث، ومن سلكوا سبيلهم من كل مغموص عليه بالنفاق؟
وكيف يجوز أن يعلمنا نبينا ﷺ كل شيء حتى (الخرأة)، ويقول: ما تركت من شيء يقربكم إلى الجنة إلا وحدثتكم به، تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك[12]، ثم يترك الكتاب المنزل عليه وسنته الغراء مملوءة مما يزعم الخصم أن ظاهره تشبيه وتجسيم، وإن اعتقاد ظاهره ضلال، وهو لا يبين ذلك ولا يوضحه؟
وكيف يجوز للسلف أن يقولوا: أمروها كما جاءت، مع أن معناها المجازي هو المراد، وهو شيء لا يفهمه العرب، حتى يكون أبناء الفرس والروم أعلم بلغة العرب من أبناء المهاجرين والأنصار؟!". أ. هـ. باختصار من (مجموع الفتاوى)، ج6، ص: 351 إلى 373.
وبما ذكرنا، يتضح للجميع أن ما ذكره الشاب هو الصواب.
ونسأل الله أن يهدي الجميع لإصابة الحق في القول والعمل؛ إنه سميع مجيب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[13].
قال شيخ الإسلام رحمه الله: "فهذه الأحاديث وغيرها نصوص قاطعة لا تقبل التأويل، وقد تلقتها الأمة بالقبول والتصديق".
ثم قال رحمه الله تعالى: "فهل يجوز أن يملأ الكتاب والسنة من ذكر اليد، وأن الله تعالى خلق بيده، وأن يديه مبسوطتان، وأن الملك بيده، وفي الحديث ما لا يحصى، ثم إن رسول الله ﷺ وأولي الأمر لا يبينون للناس إن هذا الكلام لا يراد به حقيقته ولا ظاهره، حتى ينشأ جهم بن صفوان -بعد انقراض عهد الصحابة- فيبين للناس ما نزل إليهم على نبيهم، ويتبعه عليه بشر بن غياث، ومن سلكوا سبيلهم من كل مغموص عليه بالنفاق؟
وكيف يجوز أن يعلمنا نبينا ﷺ كل شيء حتى (الخرأة)، ويقول: ما تركت من شيء يقربكم إلى الجنة إلا وحدثتكم به، تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك[12]، ثم يترك الكتاب المنزل عليه وسنته الغراء مملوءة مما يزعم الخصم أن ظاهره تشبيه وتجسيم، وإن اعتقاد ظاهره ضلال، وهو لا يبين ذلك ولا يوضحه؟
وكيف يجوز للسلف أن يقولوا: أمروها كما جاءت، مع أن معناها المجازي هو المراد، وهو شيء لا يفهمه العرب، حتى يكون أبناء الفرس والروم أعلم بلغة العرب من أبناء المهاجرين والأنصار؟!". أ. هـ. باختصار من (مجموع الفتاوى)، ج6، ص: 351 إلى 373.
وبما ذكرنا، يتضح للجميع أن ما ذكره الشاب هو الصواب.
ونسأل الله أن يهدي الجميع لإصابة الحق في القول والعمل؛ إنه سميع مجيب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[13].
- أخرجه مسلم في كتاب (الإمارة)، باب (فضيلة الإمام العادل)، برقم: 3406.
- أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب (التوحيد)، باب (قوله تعالى: (لما خلقت بيدي))، برقم:6862، ومسلم في كتاب (الزكاة)، باب: (الحث على النفقة وتبشير المنفق)، برقم: 1659.
- أخرجه البخاري في كتاب (الرقاق)، باب (يقبض الله الأرض)، برقم: 6039، ومسلم في كتاب (صفة القيامة والجنة والنار)، باب (نزل أهل الجنة)، برقم: 5000.
- أخرجه مسلم في كتاب (صفة القيامة والجنة والنار)، برقم: 4996.
- أخرجه الإمام أحمد في (مسند المكثرين من الصحابة)، (مسند عبدالله بن عمر رضي الله عنهما) برقم: 5157.
- أخرجه البخاري في كتاب (الرقاق)، باب (يقبض الله الأرض يوم القيامة)، برقم: 6038، ومسلم في كتاب (صفة القيامة والجنة والنار)، برقم: 4994.
- أخرجه الترمذي في سننه، كتاب (تفسير القرآن)، باب (ومن سورة المعوذتين)، برقم: 3290.
- أخرجه البخاري في كتاب (التوحيد)، برقم: 6855، ومسلم في كتاب (التوبة)، في (سعة رحمة الله تعالى)، برقم: 4939.
- أخرجه الإمام مسلم في كتاب (القدر)، باب (حجاج آدم وموسى عليهما السلام)، برقم: 4795.
- تفسير ابن كثير، ج3، ص: 52.
- أخرجه الترمذي في كتاب (تفسير القرآن)، باب (ومن سورة الأعراف)، برقم: 3001.
- أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب (المقدمة)، باب (اتباع سنة الخلفاء الراشدين)، برقم: 43.
- صدرت من مكتب سماحته برقم: 2823/ 2، في 17/9/1408هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 273).