الجواب:
يعني المثل: الوصف الأعلى من كل الوجوه؛ فهو سبحانه الموصوف بالكمال المطلق من كل الوجوه، كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]، وقال سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:1-4]. والله ولي التوفيق[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (24/ 267).