الجواب:
معنى الآية الكريمة عند العلماء: أن الله سبحانه منورها؛ فجميع النور في السموات والأرض ويوم القيامة كان من نوره سبحانه.
والنور نوران: نور مخلوق، وهو ما يوجد في الدنيا والآخرة، وفي الجنة، وبين الناس الآن من نور القمر والشمس والنجوم، وهكذا نور الكهرباء والنار، كله مخلوق، وهو من خلقه .
أما النور الثاني: فهو غير مخلوق، بل هو من صفاته والله سبحانه وبحمده بجميع صفاته هو الخالق، وما سواه مخلوق؛ فنور وجهه ، ونور ذاته كلاهما غير مخلوق، بل هما صفة من صفاته جل وعلا.
وهذا النور العظيم له سبحانه وليس مخلوقًا، بل هو صفة من صفاته؛ كسمعه وبصره ويده وقدمه، وغير ذلك من صفاته العظيمة . وهذا هو الحق الذي درج عليه أهل السنة والجماعة[1].
والنور نوران: نور مخلوق، وهو ما يوجد في الدنيا والآخرة، وفي الجنة، وبين الناس الآن من نور القمر والشمس والنجوم، وهكذا نور الكهرباء والنار، كله مخلوق، وهو من خلقه .
أما النور الثاني: فهو غير مخلوق، بل هو من صفاته والله سبحانه وبحمده بجميع صفاته هو الخالق، وما سواه مخلوق؛ فنور وجهه ، ونور ذاته كلاهما غير مخلوق، بل هما صفة من صفاته جل وعلا.
وهذا النور العظيم له سبحانه وليس مخلوقًا، بل هو صفة من صفاته؛ كسمعه وبصره ويده وقدمه، وغير ذلك من صفاته العظيمة . وهذا هو الحق الذي درج عليه أهل السنة والجماعة[1].
- أجاب عليه سماحته، بعد المحاضرة التي ألقاها في أحد مساجد مدينة الرياض في 14/11/1416هـ بعنوان (واجب المسلمين تجاه دينهم). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 258).