الجواب:
قد فسر النبي ﷺ الورود في الآية، بأنه المرور على متن جهنم؛ لأن الصراط منصوب على متنها؛ فالمتقون يمرون وينجيهم الله من شرها، والكافرون يسقطون فيها، والعاصي على خطر من ذلك -نسأل الله العافية- قال الله سبحانه: وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا [مريم:71-72][1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (24/ 257).