الجواب:
يعود على المدعوين، والمعنى: ادع الناس إلى سبيل ربك، فالضمير في (جادلهم) يعني المدعوين -سواء كانوا مسلمين أو كفار-.
ومثلها قوله تعالى: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [العنكبوت:46]، وأهل الكتاب هم: الكفرة من اليهود والنصارى فلا يجوز جدالهم إلا بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا منهم؛ فالظالم يعامل بما يستحقه[1].
ومثلها قوله تعالى: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [العنكبوت:46]، وأهل الكتاب هم: الكفرة من اليهود والنصارى فلا يجوز جدالهم إلا بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا منهم؛ فالظالم يعامل بما يستحقه[1].
- نشر في جريدة (الرياض)، العدد: 10924، في 26/1/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 256).