الجواب:
قد أوضح العلماء معناها؛ كابن عباس وغيره، وإن معناها: أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السموات والأرض ومن خلقهم: يقولون: الله، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان؛ كاللات والعزى ونحوهما، ويستغيثون بها، وينذرون ويذبحون لها.
فإيمانهم هذا هو: توحيد الربوبية، ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم؛ فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالقهم ورازقهم، وخالق السماوات والأرض، ولكن لم ينفعهم هذا الإيمان؛ لأنهم أشركوا بعبادة الأصنام والأوثان.
هذا هو معنى الآية عند أهل العلم[1].
فإيمانهم هذا هو: توحيد الربوبية، ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم؛ فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالقهم ورازقهم، وخالق السماوات والأرض، ولكن لم ينفعهم هذا الإيمان؛ لأنهم أشركوا بعبادة الأصنام والأوثان.
هذا هو معنى الآية عند أهل العلم[1].
- نشر في مجلة (الدعوة)، في العدد: 1483، بتاريخ 15/10/1415هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 248).