حكم قول أحدهم لعمري

السؤال:

يتردد كثيرًا على ألسنة بعض الدعاة، والشعراء، وغيرهم قولهم: لعمري، وقولهم لعمرك كذا وكذا، فهل يعد ذلك قسمًا، وحلفًا بالعمر، أم لا؟ وما معناه؟

الجواب:

الصواب أنه لا حرج فيه، وقد وقع في بعض الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أنه قال: لعمري وقد صح عن ابن عباس وعن جماعة من السلف، والخلف، فليس بيمين بغير الله، ليس من الحلف بغير الله، أو أن هذا مما يتسامح فيه، ويقصد به التأكيد لعمرك كذا، وكذا لعمري كذا وكذا، يؤتى لتأكيد الكلام، وتقويته، وليس من مقام القصد بالحلف.

فتاوى ذات صلة