الجواب:
هذا غلط. النبي ﷺ أمر بالسعي وسعى.
وكان المسلمون يتحرجون أولًا من السعي؛ لأن أهل الجاهلية كانوا يسعون بينهما بصنمين على الصفا والمروة، فلما جاء الله بالإسلام تحرجوا، قيل لهم: لا حرج، والسعي بينهما لله لا للأصنام، لله وحده ، كل شعائر الله إعلانه وأحكامه جل وعلا؛ ولهذا طاف النبي ﷺ بينهما وقال: خذوا عني مناسككم[1]، في عمرته وفي حجه عليه الصلاة والسلام. فليس هناك جناح في الطواف بهما كما طاف النبي ﷺ، هذا رد على من تحرج في السعي بينهما، وأنهما كانا بين صنمين الصفا والمروة: إساف ونائلة، كان المشركون يسعون للصنمين فأبطل الله عبادة الصنام، وأقر السعي لله وحده لا شريك له[2].
وكان المسلمون يتحرجون أولًا من السعي؛ لأن أهل الجاهلية كانوا يسعون بينهما بصنمين على الصفا والمروة، فلما جاء الله بالإسلام تحرجوا، قيل لهم: لا حرج، والسعي بينهما لله لا للأصنام، لله وحده ، كل شعائر الله إعلانه وأحكامه جل وعلا؛ ولهذا طاف النبي ﷺ بينهما وقال: خذوا عني مناسككم[1]، في عمرته وفي حجه عليه الصلاة والسلام. فليس هناك جناح في الطواف بهما كما طاف النبي ﷺ، هذا رد على من تحرج في السعي بينهما، وأنهما كانا بين صنمين الصفا والمروة: إساف ونائلة، كان المشركون يسعون للصنمين فأبطل الله عبادة الصنام، وأقر السعي لله وحده لا شريك له[2].
- أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب (الحج)، برقم: 2286.
- شريط (نور على الدرب)، رقم: 49/ 7 لحج عام 1415هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 189).